السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
ما هي أسباب القلق والتوتر :
1. الأفكار المكبوتة (آلام وفشل الماضي والخوف من المستقبل) .
2. الرغبات و الإحتياجات و التوقّعات غير المسددة في مجال: العلاقات - الإنجازات - الممتلكات – المظهر - محبة الآخرين - والشهرة .
3. عوامل حيوية كإثارة الجهاز العصبي الذاتي مما يؤدي إلى ظهور زمرة من الأعراض الجسمية وذلك بتأثير مادة الابنفرين على الأجهزة المختلفة ،وقد وُجدت ثلاثة نواقل في الجهاز العصبي تلعب دوراً هاماً في القلق النفسي و هي: النورابنفرين (Norepinephrine) والسيروتونين (Serotonin) والجابا (GABA) .
4. العوامل الوراثية : أثبتت الدراسات وجود عوامل وراثية واضحة في القلق النفسي لا سيما في مرض الفزع Panic Disorder.
درجات التوتر:
1. التوتر البالغ الشدة؛ الذي يحدث للإنسان نتيجة حادثة ذات أثر كبير على الفرد كوفاة أحد المقربين أو فسخ علاقة هامة أو الإصابة بمرض خطير.
2. التوتر الشديد؛ وهو توتر يصاحب أحياناً تغيير العمل أو التخصص الدراسي.
3. التوتر المعتدل؛ و هو توتر يحدث نتيجة مشاكل دراسية أو مشاكل مع الرئيس في العمل.
4. التوتر الضعيف؛ و قد يحدث نتيجة بعض الظروف العائلية أو تغيير عادات الطعام والحمية.
أعراض التوتر:
تختلف أعراض التوتر من شخص لآخر بحسب قدرة الشخص على التعامل مع الموقف الذي نجم عنه التوتر وبشكل عام يمكن تقسيم هذه الاعراض إلى:
1. أعراض نفسية ؛ وتشمل: الشعور بالعصبية أو التحفز، الخوف وعدم الإحساس بالراحة. الكسل وفقدان الشهية أو زيادتها، الأرق، ضعف التركيز، الضحك أو البكاء بدون سبب.
2. أعراض فسيولوجية جسميّة؛ كخفقان القلب ، مشاكل في التنفس، رعشة في اليدين، آلام في الصدر ، برودة في الأطراف ، اضطرابات المعدة وغير ذلك.
و يؤثر القلق النفسي أيضا على التفكير والتركيز والذاكرة مما يكون له مردود سلبي على التحصيل الدراسي أو العملي.
تجنب التوتر:
يذهب الكثير من الناس في أوروبا والغرب للعمل إبتداءاً من يوم الإثنين حتى مساء يوم الجمعة. إن أيام الإثنين تسبب كآبة للكثير من الناس. يوم الإثنين قد يكون يوم خطر على صحتك. هناك دراسة متابعة طويلة المدى ل 4000 رجل وجدت أن 38 رجل مات من النوبات القلبية المفاجئة يوم الإثنين . بينما فقط 15 رجل مات يوم الجمعة. حتى للرجال بدون تأريخ مرض القلب، الإثنين كان خطر جداً عليهم. إذاً هناك حاجة لتخفيف الضغط خلال الأسبوع ايضاً!!
لتجنب التوتر ينصح الأطباء باتباع ما يلي:
الراحة والإسترخاء وعدم إجهاد النفس بما لا تستطيع تحمله.
ويفيد الإسترخاء كذلك في تطوير علاقة الفرد بالآخرين ؛فالشخص الهادئ الذي لا يثور، صورته أفضل لدى الناس من الشخص كثير الصُراخ الذي عادةً ما يكون أقل حظاً في كسب إحترام ومحبة الناس له بل والحصول على حقوقه أيضاً.
إن تنظيم ساعات النوم والراحة والإسترخاء أمر ضروري أنت تحتاج إلى 7-8 ساعات نوم يومياً (قيلولة الظهر مفيدة جداً)
إن إتباع عادات صحية و سليمة في الغذاء تجعل الإنسان يتمتع بحالة نفسية متوازنة ، ويكون إيجابياً في تفكيره وفي تأدية واجباته و تحمل مصاعب الحياة.
طرق التعامل مع التوتر:
حتى تتمكن من التعامل مع التوتر عليك أولاً تحديد مصادر التوتر في حياتك ودراسة إمكانية القيام بأية تغييرات من شأنها أن تجعلك أكثر قدرة على التحكم في الأمور ويمكنك القيام بذلك من خلال ما يلي:
- إعرف سبب توترك واكتشف المسبب الحقيقي لمشاعر التوتر المتولدة لديك.
- إعرف عقلك؛ إكتشف الأفكار التي تصاحب المشاعر والإعتقادات التي تدعم هذه الأفكار.
- إختر الإستراتيجية التي تراها مناسبة لحل مشكلتك وذلك حتى تستطيع تغيير فكرة الفشل إلى فرصة للنجاح.
- ناقش مشكلتك مع شخص أهل للثقة وذي خبرة ليساعدك في تعلم بعض الأمور عن العلاقات وطرق تفكير الناس.
- إستعمل فكرة العد إلى عشرة.
- خذ نفساً عميقاً لعدة مرات.
- الصراخ أو البكاء قد يريحانك ويشعرانك بالهدوء.
- تدليك عضلات العنق والظهر لمدة دقيقتين على الأقل.
- الحمام الساخن يساعدك على الإسترخاء.
- المشي.
- القيام ببعض التمرينات الرياضية.
- الإستماع إلى موسيقى هادئة.
تقبلو تحياتى
ما هي أسباب القلق والتوتر :
1. الأفكار المكبوتة (آلام وفشل الماضي والخوف من المستقبل) .
2. الرغبات و الإحتياجات و التوقّعات غير المسددة في مجال: العلاقات - الإنجازات - الممتلكات – المظهر - محبة الآخرين - والشهرة .
3. عوامل حيوية كإثارة الجهاز العصبي الذاتي مما يؤدي إلى ظهور زمرة من الأعراض الجسمية وذلك بتأثير مادة الابنفرين على الأجهزة المختلفة ،وقد وُجدت ثلاثة نواقل في الجهاز العصبي تلعب دوراً هاماً في القلق النفسي و هي: النورابنفرين (Norepinephrine) والسيروتونين (Serotonin) والجابا (GABA) .
4. العوامل الوراثية : أثبتت الدراسات وجود عوامل وراثية واضحة في القلق النفسي لا سيما في مرض الفزع Panic Disorder.
درجات التوتر:
1. التوتر البالغ الشدة؛ الذي يحدث للإنسان نتيجة حادثة ذات أثر كبير على الفرد كوفاة أحد المقربين أو فسخ علاقة هامة أو الإصابة بمرض خطير.
2. التوتر الشديد؛ وهو توتر يصاحب أحياناً تغيير العمل أو التخصص الدراسي.
3. التوتر المعتدل؛ و هو توتر يحدث نتيجة مشاكل دراسية أو مشاكل مع الرئيس في العمل.
4. التوتر الضعيف؛ و قد يحدث نتيجة بعض الظروف العائلية أو تغيير عادات الطعام والحمية.
أعراض التوتر:
تختلف أعراض التوتر من شخص لآخر بحسب قدرة الشخص على التعامل مع الموقف الذي نجم عنه التوتر وبشكل عام يمكن تقسيم هذه الاعراض إلى:
1. أعراض نفسية ؛ وتشمل: الشعور بالعصبية أو التحفز، الخوف وعدم الإحساس بالراحة. الكسل وفقدان الشهية أو زيادتها، الأرق، ضعف التركيز، الضحك أو البكاء بدون سبب.
2. أعراض فسيولوجية جسميّة؛ كخفقان القلب ، مشاكل في التنفس، رعشة في اليدين، آلام في الصدر ، برودة في الأطراف ، اضطرابات المعدة وغير ذلك.
و يؤثر القلق النفسي أيضا على التفكير والتركيز والذاكرة مما يكون له مردود سلبي على التحصيل الدراسي أو العملي.
تجنب التوتر:
يذهب الكثير من الناس في أوروبا والغرب للعمل إبتداءاً من يوم الإثنين حتى مساء يوم الجمعة. إن أيام الإثنين تسبب كآبة للكثير من الناس. يوم الإثنين قد يكون يوم خطر على صحتك. هناك دراسة متابعة طويلة المدى ل 4000 رجل وجدت أن 38 رجل مات من النوبات القلبية المفاجئة يوم الإثنين . بينما فقط 15 رجل مات يوم الجمعة. حتى للرجال بدون تأريخ مرض القلب، الإثنين كان خطر جداً عليهم. إذاً هناك حاجة لتخفيف الضغط خلال الأسبوع ايضاً!!
لتجنب التوتر ينصح الأطباء باتباع ما يلي:
الراحة والإسترخاء وعدم إجهاد النفس بما لا تستطيع تحمله.
ويفيد الإسترخاء كذلك في تطوير علاقة الفرد بالآخرين ؛فالشخص الهادئ الذي لا يثور، صورته أفضل لدى الناس من الشخص كثير الصُراخ الذي عادةً ما يكون أقل حظاً في كسب إحترام ومحبة الناس له بل والحصول على حقوقه أيضاً.
إن تنظيم ساعات النوم والراحة والإسترخاء أمر ضروري أنت تحتاج إلى 7-8 ساعات نوم يومياً (قيلولة الظهر مفيدة جداً)
إن إتباع عادات صحية و سليمة في الغذاء تجعل الإنسان يتمتع بحالة نفسية متوازنة ، ويكون إيجابياً في تفكيره وفي تأدية واجباته و تحمل مصاعب الحياة.
طرق التعامل مع التوتر:
حتى تتمكن من التعامل مع التوتر عليك أولاً تحديد مصادر التوتر في حياتك ودراسة إمكانية القيام بأية تغييرات من شأنها أن تجعلك أكثر قدرة على التحكم في الأمور ويمكنك القيام بذلك من خلال ما يلي:
- إعرف سبب توترك واكتشف المسبب الحقيقي لمشاعر التوتر المتولدة لديك.
- إعرف عقلك؛ إكتشف الأفكار التي تصاحب المشاعر والإعتقادات التي تدعم هذه الأفكار.
- إختر الإستراتيجية التي تراها مناسبة لحل مشكلتك وذلك حتى تستطيع تغيير فكرة الفشل إلى فرصة للنجاح.
- ناقش مشكلتك مع شخص أهل للثقة وذي خبرة ليساعدك في تعلم بعض الأمور عن العلاقات وطرق تفكير الناس.
- إستعمل فكرة العد إلى عشرة.
- خذ نفساً عميقاً لعدة مرات.
- الصراخ أو البكاء قد يريحانك ويشعرانك بالهدوء.
- تدليك عضلات العنق والظهر لمدة دقيقتين على الأقل.
- الحمام الساخن يساعدك على الإسترخاء.
- المشي.
- القيام ببعض التمرينات الرياضية.
- الإستماع إلى موسيقى هادئة.
تقبلو تحياتى